الإبداع الآخر
عزيزنا الزائر نرحب بك في الدخول لمنتدى الإبداع الآخر كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا وتفيدنا بالمواضيع المميزة,إدارة المنتدى
الإبداع الآخر
عزيزنا الزائر نرحب بك في الدخول لمنتدى الإبداع الآخر كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا وتفيدنا بالمواضيع المميزة,إدارة المنتدى
الإبداع الآخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عزيزنا الزائر نرحب بك في منتدى الإبداع الآخر فيشرفنا أن ندعوك بالتسجيل معنا ومشاهدة كل المواضيع ومشاركتك أيضا معنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
قريبا سوف يتم فتح الأون لاين بالمنتدى
تم فتح خاصية رقابة الكلمات
تم تغيير رابط المنتدى إلى www.rustaqi.com

 

  غاية العلم الخير ( أفلاطون)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ان غاب اسمي فهذا خط يدي
مشرف قسم الأخبار
مشرف قسم الأخبار
ان غاب اسمي فهذا خط يدي


عدد المساهمات : 8
نقاط : 9952
تاريخ التسجيل : 25/04/2011

 غاية العلم الخير ( أفلاطون)                             Empty
مُساهمةموضوع: غاية العلم الخير ( أفلاطون)     غاية العلم الخير ( أفلاطون)                             Emptyالأربعاء أبريل 27, 2011 2:42 am

بسم الله الرحمن الرحيم


غاية العلم الخير ( أفلاطون)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سلطنة عمان الحبيبة على قلب ناشطة حقوقية هي تلك الدولة التي تستمد أصول بنائها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والثقافي من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وسنة النبي المطهرة، مواكبة كل جديد من شأنه أن يسمو برقي المواطن وحضارة المجتمع بما لا يتعارض مع المصدرين التشريعيين السابقين، وكأول مرة يركز قلمي على أنشطة اجتماعية وثقافية يتوالى حدوثها سنويا ومنها أسبوعيا فإن ناشطة حقوقية في مقالتها ستولي اهتمامها هذه المرة بجانب من الممارسات والسلوكيات التي تتعارض بشدة مع تعاليم الدين من جهة وأعراف وعادات وتقاليد المجتمع العماني وكذلك الأطر الحضارية للمجتمع الإنساني من جهة أخرى، مؤكدة أن عدم الالتفات إلى ما سيذكر من ممارسات من قبل الجهات المختصة ليس بالضرورة أن يكون من قبيل العمد في الشيء، بل لأرجحه بسبب قلة الوعي،وغياب المنطق، وبعد النظر في القضية. ولأن " غاية العلم الخير" كما قال أفلاطون، سيكون لنا وقفة حيالها.

نقطة البدء ستكون في تسليط الضوء على ظاهرة اجتماعية يتكرر مشهدها أسبوعيا في بعض ولايات السلطنة وتختلف أيامها باختلاف منظميها والمنظرين لها، ممن سيطر الجهل على عقولهم وسفهت الأهواء بسلوكهم وأفعالهم ، فلا معنى للحضارة والسمو بثقافة المجتمع في ديدنهم وعرفهم . ولكن الأغرب من هذا وذاك غياب صوت المؤسسات الحكومية المناهضة لكافة أشكال التسفيه بالثقافة العمانية الأصيلة ودرء الثقافات الدخيلة عن منظومة المجتمع الأخلاقية والدينية،ليقف السؤال الآتي أمام مرآى ناشطة حقوقية دون أن تجد له إجابة، أو استجابة عملية. فهل من الثقافة العمانية الأصيلة تعذيب الآسف؟؟؟

بحق أي قانون دولي ودستور شرعي وعرف أخلاقي واجتماعي تخصص قطعة أرض واسعة الأطراف في بعض ولايات السلطنة لأغراض جولات المصارعة بين الحيوانات في منظر غريب على مجتمع لم يألف في حضارته مظاهر تعذيب الحيوان، والتسخيف بكينونته، وغاية خلقه التي حددها الدين في صراحة من الذكر تؤكد جوهر وحدود علاقة الإنسان بالآسف بما لا يدع مجالا للشك والريب على كل ذي لب وحصافة رأي وسلامة مسلك من خلال الاستنفاع به في خدمة الإنسان من مآكل ومشرب وعمارة الأرض من الحرث والزرع وتحريم الاستخفاف به باستغلال خلقه لإرضاء هوى الشيطان ، فانظروا إلى تأصيل القرآن الكريم ولتكن لديكم يا صناع القرار وقفة حضارية وإنسانية ودينية وبيئية حول المشهد ، قال تعالى " وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ{5} وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ{6} وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{7} وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَتَعْلَمُونَ"

فمن أين تسرب إذن هذا السلوك إلى الثقافة العمانية ما دام في الدين ما يعارضه بشدة؟؟

لعلها بدعة من بدع الزمان سلكها قوم ممن بعدوا عن حياض العلم بعد السماء عن الأرض ثم صارت عادة من العادات التي ما أنزل الله بها من سلطان، التي في تكرار مشهدها اللافت للنظر يزداد الناس حمقا وسذاجة في إدراك مرامي وغايات حسن التعامل مع البيئة باعتبار الآسف عنصرا من عناصرها.

لننتقل إلى تأكيد السيرة النبوية للقضية بما سيجعلكم تدركون أهمية الموقف وتقفون على يقين تام بحرمة المشهد في بلد إسلامي يتخذ من القرآن مصدرا تشريعيا له .

إذ بينما كان المسلمون يحاولون اتخاذ الطرقات غير المعروفة للوصول إلى مكة قبل أن يعرف أهلها حتى يدخلوها دون قتال وكي لا تراق الدماء , صادفهم على أحد الطرقات منظر فرس في حالة ولادة، فأمر النبي الكريم بتغيير خط سير الجيش رغم ما قد ينطوي على ذلك التغيير من خطورة تتعلق بمصير جيش ورسالة أمة، وذلك تجنبا من الرسول الكريم إخافة الحيوان ، فكان ذلك الموقف أبلغ ما يمكن أن تسجله الإنسانية من أصول الرحمة والرفق بالآسف ! فأين أنتم من هذا التوجيه!!! .وإذا ما تجولنا في سير الصحابة والسلف وولاة المسلمين صادفنا ما يؤكد حرمتها، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر في قول السلف : " لا يحل حبس بهيمة مربوطة عن السرح والتحريش بين البهائم محرم". ومما يؤكد ضرورة الأخذ بمبادئ القرآن قول الصحابي علي رضي الله عنه:" واعلموا أن القرآن هو الناصع الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمتحدث الذي لا يكذب". وعن حميد بن عبد الرحمن قال : قال عمر: لو هلك حمل من ولد الضأن بشاطئ الفرات خشيت أن يسألني الله عنه".

ونفهم مما ذكر أعلاه أن الرفق بالحيوان باب لدخول الجنة والقسوة عليه وتعذيبه باب لدخول النار. ناهيكم عن العقاب الذي نال أقواما سبقوكم إثر تجاوز أحكام القرآن، فيما يتعلق بالتساهل بحرمة البيئة والآسف.

هذه شذرات من القرآن والسنة ومواقف السلف والصالحين ونحن في بلدنا يدار تنظيمها أسبوعيا جمعة بجمعة.

ولكنالسؤال الذي يراودني مرارا وتكرار : ما الحكمة التي يجنيها الشعب والحكومة من ممارسات هؤلاء العابثين والمسفهين بثقافة المجتمع العماني؟ وهو ما أقترح وأرى معه بشدة في ظل انتفاء مصلحة الشعب والوطن من مثل تلك السلوكيات تهذيب وتثقيف وإرشاد الفئة المستهدفة بضرورة التقيد بعادات المجتمع الأصيلة المنسجمة مع الدين والأخلاق الإنسانية الرفيعة. ومنع إقامتها تحت أي وجه من الوجوه.

أم أننا يا صناع القرار سننتظر توجيهات من المؤسسات والمنظمات الغربية؛ كي تقوّم سلوكنا الحضاري والإنساني، فننظم على وجه السرعة والاستجابة إلى منظمة حقوق الآسف، ونحن حتى لا نعلم أبسط مظاهر تجاوزها في داخل البلد.

" إن الرفق لا يوضع في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه".

ولسان حالي:

وَإِذَا أُصِيـبَ القَـوْمُ فِـي أَخْـلاقِهِمْ فَأَقِـمْ عَلَيْهِـمْ مَـأْتَمـاً وَعَـوِيـلاَ

المسألة الثانية/ ظاهرة استحضار الأرواح بحجة الشفاعة والتقرب إلى الله أو بحجة درء السوء والشرور.

يتكرر هذا المشهد سنويا من قبل فئة معينة في المجتمع العماني، وقد تم تجسيد المشهد لبيانه أكثر في الاحتفال الوطني في أحدى ولايات السلطنة دون تحديد الولاية ولعل المشاهدين الكرام يتذكرونه جيدا ممن يتابعون ويرصدون ثقافة المجتمع المحلية، وهذا المشهد إن حكا فإنما يحكي قمة الجهل والشرك العفوي الذي يسيطر على عقول نسبة ليست بقليلة من شرائح المجتمع بما لا ينبغي السكوت أمامه في دولة إسلامية ترقى بالعقل البشري عن الجهل ومنطق الخرافة، ليحتفظ المشهد بمكانته في جدول أعمال المنظرين له والمسفهين بأصول الثقافة الإسلامية، وينظر إليه جديا على أنه جزء طبيعي من الحياة. وفي تتبعي لأصول هذا المشهد الخرافي يجوز لي التصريح بعدمية ظهور طقوسه في دول الخليج العربي باعتبارها مركزا للرسالة الإسلامية ومنبعا للهداية السماوية باستثناء قلة من الدول العربية وبعض دويلات قارة أفريقيا من الجنوب، الأمر الذي يؤكد بمكان أن العادة إنما دخيلة على المجتمع العماني ولا تمت لعراقة وتاريخ وثقافة الشعب بصلة لا من قريب ولا من بعيد. وما تؤكده ناشطة حقوقية بوضوح أن في أداء هذه الفئة من المجتمع لطقوسهم الدخيلة بالتطبيل والتزمير إزعاج واستنفار لراحة المواطنين ، بالقدر الذي قرأت فيه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مؤخرا أن في الخطب والمحاضرات الدينية بمكبرات الصوت إزعاج وتحكم مرفوض لراحة المواطن، فأين أنت يا وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عن هذا المشهد والممارسة العابثة بعقول أبناء المجتمع المشككة في عقائدهم الدينية والأخلاقية والعقدية!!! فأطري جيدا كي لا يغلب جانب لديك على حساب آخر بما يستأهل الطرح والواجب الديني والوطني.

المسألة الثالثة: انتشار فئة من المشعوذين بين أوساط المجتمع العماني ممن يتخذون من منازلهم وبيوتهم الخاصة مراكز للعلاج الشعبي دون رخص حكومية وقبل هذا وذاك دون معرفة ودراية بأصول علم النفس، فيدعون قدرتهم على علاج الأمراض التي يعجز الطب عن علاجها من جهة مشككين في ثقة علم الطب على بسطاء التفكير وضعاف العقول من جهة أخرى، باستخدام نصوص الشعوذة الباطلة المحرمة شرعيا مقابل مبالغ مالية طائلة يتقاضونها من المواطن مستغلين انتشار الأمراض النفسية بين فئات كبيرة من أبناء وبنات المجتمع الذي لا يعدو أن يكون إلا دلالة من دلائل قرب الساعة بما أخبر به النبي ص، فأين الرقابة الحكومية لمثل تلك الممارسات بقدر الرقابة على ممتلكات المواطن الضعيف الفقير فيما إذا قرر بناء مشروع أو حائط بسيط في حدود منزله، أو الرقابة على عقول المثقفين والمفكرين من أبناء الوطن، أوالرقابة على المواقع الالكترونية.

وعليه فأين دور علماء عمان عن تأصيل واقع الممارسات الثلاث، فهي لا تخرج عن دائرة اختصاص الدين؟؟؟

ومع انتشار هذه الآفات الأخلاقية الثلاث بين مكونات المجتمع العماني، يقف السؤال الحائر: أين دور دوائر ومؤسسات التوجيه والتثقيف في الحكومة العمانية في درء المفاسد والبدع، وتحقيق رفعة المواطن اجتماعيا وثقافيا، أم أن هناك قضايا وأولويات أمام الحكومة العمانية غيرها، كالدخول في مشاريع نووية أو ذرية جبارة.

هناك مقولة تقول :" لا تستطيع أن تمنع خفافيش الجهل والخرافة أن تحلق فوق رأسك و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك". هذا لأصحاب العقول النيرة، ولأصحاب العقول البسيطة من لهم سوى قلم ناشطة حقوقية.

آمل أن تكون الفكرة قد وصلت .

ولتعرفوا مبتغى ناشطة حقوقية جيدا أقولها بصراحة ووضوح : ليتكم يا شباب عمان خرجتم في تأصيل فكر، وتصحيح منهج، وتقويم سلوك لحضارتكم العريقة، بالقدر الذي خرجتم فيه لطلب مال ودنيا فانية وهو حقكم وفيه أقف معكم بشدة متناهية.















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوخليل
مشرف قسم الإسلاميات
مشرف قسم الإسلاميات
أبوخليل


عدد المساهمات : 208
نقاط : 10295
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 34

 غاية العلم الخير ( أفلاطون)                             Empty
مُساهمةموضوع: رد: غاية العلم الخير ( أفلاطون)     غاية العلم الخير ( أفلاطون)                             Emptyالثلاثاء مايو 17, 2011 1:47 pm

بارك الله فيك أخي على الموضوع
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
onlyy mee
المراقب العام
المراقب العام
onlyy mee


عدد المساهمات : 132
نقاط : 10127
تاريخ التسجيل : 28/03/2011

 غاية العلم الخير ( أفلاطون)                             Empty
مُساهمةموضوع: رد: غاية العلم الخير ( أفلاطون)     غاية العلم الخير ( أفلاطون)                             Emptyالسبت مايو 21, 2011 8:27 am

 غاية العلم الخير ( أفلاطون)                             6464564
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غاية العلم الخير ( أفلاطون)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة مقدمة من الشيخ نبيل العوضي إلى كل هكرز يحب الخير للأمة الإسلامية
» مطلوب مخترقي المواقع لمحاربة المواقع الدنماركية(حملة فاعل الخير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإبداع الآخر :: قسم الاخبار-
انتقل الى: